القطينة بعد رحلة عذاب تدخل اليوم (ضل) الوطن عزيزة مكرمة، بعد أن (قدل) فيها تمساح بحر أبيض (وعرد) منها (ورل) حميدتي. ليكتمل هلال فرح السودان بفك الحصار عن عروس الرمال (الأُبيض) بوصول صياد النجوم لها في عز النهار. وللمدينتين أهمية قصوى بالنسبة لباقي معركة الكرامة. القطينة تعتبر البوابة الجنوبية للعاصمة، كلنا نعلم بأن المرتزقة انحصروا …