أيها الجنجويدي المسكين، وأنت في لحظاتك الأخيرة في الخرطوم حيث الكماشة تضيق والطاحونة تعمل بأعلى تروسها، تذكر وأنت تستعد لمواجهة مصيرك أن الذين خدعوك بالدعاية المضللة قد انسحبوا وعردوا إلي فنادق نيروبي، تاركينك وحدك مع “كلينق”. جنجويد الخرطوم “باي باي”. البعشوم