اللواء بحر، اللواء أبو القاسم، ورفاقهم كانوا أول من تصدّى لـ”آل دقلو”، رفضوا عروضهم، وقدموا لهم دروسًا في الكرامة والوطنية والعسكرية. وإن كنت ترى النصر اليوم في الخرطوم، فاعلم أن مفاتيحه صُنعت ببطولات خالدة سطرها هؤلاء الأبطال. لا يزال الجنجويد عاجزين عن فهم كيف نجح اللواء بحر من اختراق القيادة العامة في عز حصارها والدخول …