يستوفي الزمان اليوم ديونه على حمدوك؛ لينال من بغض السودانيين وازدرائهم ولعناتهم أضعاف ما سرقه من تطلعات وآمال ذات لحظة من الغفلة، فيتحول من فارس الأحلام إلى طائر الشؤم وناعق الخراب Zuhair Abdulfattah Babiker