من أساطير التعامل مع الخارج، وبالذات العالم الغربي وأمريكا، الوهم بتفويض دولة تقضي للسودان مصالحه مع دولة عظمى، ونحتفظ في ذات الوقت (في الأحلام) بتفاوض مباشر على مصالحنا، ونقدم ونؤخر المسارين على مزاجنا وكما نريد. الحقيقة المرة، اللحظة التي تتسلم دولة ملف العلاقة مع السودان، يتم الحذف تلقائيا من سجلات التواصل المباشر في الجانب الآخر، …