لازالت ذكریٰ تلك الأيام النَّحِسات، والليالي النَّجِسات الكالحات، التی أعقبت لوثة ديسمبر، تلح علی الخاطر ومعها المناظر الباٸسة لأولٸك الذين كوَّنوا جمهوريات وهمية، مثل جمهورية أعلی النفق!! وقد بلغ النفاق السياسي قمته عندما جریٰ ذكرهم فی خطاب رسمی من رٸيس مجلس السيادة أقریٰ فيه فخامته لهم السلام، فقال (التحية للسانات والراسطات والناس الواقفة قنا)!! وكل …