كان النور حمد من ضمن من جاؤوا إلى نيروبي في منتصف فبراير (شباط) الماضي لتكوين حكومة موازية لـ”حكومة بورتسودان” في المناطق التي تحت سيطرة “الدعم السريع”. والباعث من وراء وقفة حمد مع هذه الحكومة الحليفة لـ”الدعم السريع” المرتقبة هو استنقاذ ثورة ديسمبر 2018 من شرور الفلول ممن أشعلوا الحرب للقضاء عليها واستعادة سلطانهم. فظاهر حمد …