تخيل أن في شخص، لعدة أشهر، وهو يشتم فيك بتلك الألفاظ “يا قواد يا باطل يا حرامي” لمجرد أنك تقاتل في الصفوف الأمامية، تحت لواء القوات المسلحة، وفرسانك أثخنوا الجراح في العدو، وغيروا موازين المعركة على الأرض حرفياً، ودماء الشهداء الذين استنفرتهم لم تجف بعد، والذين يزعمون أنهم ضد العدو فرحين بتلك الإساءة المتواصلة والمتكررة، …