في لقاء جمع بعض القوي السياسية في بورتسودان تحت لافتة الحوار السوداني-سوداني، الغريب أن هذه القوي تحديداً هى التي ظلّت تحوم في حورات جنيڤ، وباريس، وأديس أبابا، والقاهرة وغيرها من العواصم.. هذه القوي لم تترك منظمة نرويجية أو فرنسية لم تجلس معاها، ولم تترك اتحاد أفريقي أو أوروبي لتأتمر معه، استنفدت تقريباً كل جهود الحوار …