لنفترض جدلاً إنّه حیٌ (يرتزق) في مستنقع العمالة الآسن، وأنه تنَزَّلُ عليه الشياطين كما تنزَّلُ علی كلِّ أفَّاكٍ أثيم!! ولنترك جانباً سردية إنه قد قُتِل مُدبراً غير مُقبل، فجاءته الإصابة في مٶخرته، وأنه فقد إحدیٰ ساقيه التي كان قد أطلقهما للريح، وأن عينه قد فُقِأَت، فهل يظن أنه قد تبقت له من جيشه باقية تستحق …