لقد أنجزت المدرعات ما وعدت. كأنّما سارت الحرب على أمانيها و توقعاتها ؛ أن تفني جنود المليشيا على أسوراها في بداية الحرب ثم تخرج و تطاردهم في شوارع الخرطوم و الحرب على نهاياتها. تحمّل سلاح المدرعات عبئاً رهيباً حتى ظننا أنه قد يُؤثِر السلامة فلا يغادر حدود جدرانه مهما حصل . لقد صارت المدرعات أسطورة …