ستذهب السَّكرة وستأتي الفكرة ! الخرطوم مدمرة، والبلد مفلسة. من يرفض إعادة النظر في الوحدة مع دارفور اليوم، سيجد نفسه مضطرًا لذلك غدًا تحت وطأة الاضطرابات القادمة. مدينة بلا سيارات، بلا مواصلات، بلا محطات وقود، بلا شوارع مسفلتة. بلا ماء، بلا كهرباء، بلا أبراج اتصالات نشطة. الأسواق الرئيسية أُحرقت بالكامل، البنوك وشركات التأمين انهارت، الجامعات …