قرأتُ اقتراحًا منسوبًا للأستاذ محمد عثمان إبراهيم، فحواه أن يُترك القصر الجمهوري على حاله بما فيه من آثار الحرب، ليكون مَزارًا ومَحَجَّةً للسودانيين وضيوفهم، مذكِّرًا لهم بفظائع الحرب، أو كما قال. أعجبني هذا الاقتراح، وأود أن أضيف إليه أن تُترك في كل شارع من شوارع المدن والقرى التي طالتها الحرب البنايةُ الأكثر دمارًا وتحطيمًا على …