ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم، المشكلة أن يتعامل مع الأمر وكأن الخرطوم تحررت لوحدها أو حررها سيده فولكر. هو لا يريد الإعتراف بانتصار الجيش لأنه يكره الجيش، ويكره المستنفرين أكثر من الجيش ولا يستطيع الإعتراف بتضحياتهم، وهو كان يريد للمعركة أن تنتهي بالتعادل بين الجيش والمليشيا ليعود ويقل أدبه على الجيش وعلى …