كان لسان الحال والمقال للمزيف المشترى برمة ناصر (الثقفي): يا حمائم حزب الأمة ويا حماماتها وعصافيرها وبومها، لقد نثر الصادق المهدي كنانته بين يديه، فعجم عيدانها فوجدني أمرها عوداً وأصلبها مكسراً، فرامكم بي لأنكم طالما أوضعتم في الفتنة، وأضجعتم في مراقد الضلال، والله لأحزمنكم حزم السَلمة، ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل. ولعمري فإن هذا هو قول …