أثناء الحرب وفي عز مطاردة مليشيا الجنجويد للسودانيين كانوا لنا أهل من الدرجة التانية والتالتة أبناء عمومة وبنات خيلان ومجموعة من الاقارب الذين تربطنا بهم أمشاج دم ومحنة في الخرطوم والجزيرة أرسلناهم بلا مشهاد ولا قرش ولا ملابس ولا أي شئ من سبل الاستعداد للنزوح من الجنجويد قُلت لهم في مكالمة جماعية لبعض كُبارنا أدخلوني …