بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار فشتاؤها حافل بالمطر والأجواء الساحرة أما صيفها فيكفي فيه ضربات الشمس ونقص ماء الشرب وتفشي بعض الأمراض المستوطنة وصعوبة العيش وتوقف النشاط التعليمي والرياضي ويخيل للقادم لمدينة الثغر أن السكان قيد الإقامة في العام ١٩٦٩ شددت الرحال مع ثلة من المعلمين لمدينة بورتسودان وكنت حديث عهد بالتدريس في المرحلة الوسطي وقلت انتهز فرصة العطلة الصيفية واستفيد من التصاريح المجانية لامتطاء قطار الغرب من الأبيض إلي الخرطوم ( صرة ) السودان في