حسن إبراهيم حسن الأفندي ————– فـــــي كــل عــــام درة عــصـمـاء … تــأتـي كــمـا تــرضـى لــهـا وتـشـاء دبّــجـت شــعـراً لا يــمـل سـمـاعـه … لـفـظـاً ومـعـنى يـشـتهي الـشـعراء ولـكـم أثــار الـشـعر غـيرة حـاسدي … ك ونـــام فـــي قــلـق بــكـم نـظـراء ولـهـا الـخـيال الـثـر مــن كـلـف لـهـا … غــيـداء واسـتـرضـت لــك الـحـسناء كـيـمـا تــنـال مـــن الـقـصيد قـلـيله … ظــنــاً بــــأن الــشـعـر فــيــه بــقـاء قـالت لـي الـحسناء أشـغفها هـوى … حــرفــي وتـشـغـل بـالـهـا الأهـــواء عـهـدي بـكم كـالنيل تـروي حـرقتي … يــــا روع مــــا أنــكـى