ودّع السودانيون عام (2024)، لكنهم لم يودعوا مأساة النزوح والتشرد، وبحلول (2025) توشك الحرب المُستعرة في السودان على إكمال عامها الثاني، ولاتزال الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع المُدمر تتفاقم بشكل حاد، ويعاني (14) مليوناً يشكلون (33%) من السكان، مأساة كارثية وسط تمدد وإتساع تحقيق: (المركز السوداني للإعلام الديمقراطي) ودّع السودانيون عام (2024)، لكنهم لم يودعوا مأساة النزوح والتشرد، وبحلول (2025) توشك الحرب المُستعرة في السودان على إكمال عامها الثاني، ولاتزال الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع المُدمر تتفاقم بشكل حاد، ويعاني