لم أتعرف إلى صورته،كان عائما في بنطلونه الذي شده بحبل في وسطه حتى لا يسقط ، لقد كان قميصه مثل جلباب شد على سلك بين “عودين” لينشف، كان خفيفا في خطوه ، قال وهو يمد يده نحوي من بعيد ملوحا بالسلام وصدى التدوين المدفعي يدوي باتجاه سوق “ام منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة اعداد وتحرير : راديو دبنقا الفاشر : 8 يناير 2025 – لم أتعرف إلى صورته.