محمد صالح عبدالله يس اتصل بي احد الاخوة الاعزاء وهو احد زملاء الدراسة مادحا وشاكرا علي تلك الذكريات وكنا قد عشنا معا طفولةً باذخة فتجاذبنا اطراف الحديث وكنت اعلم ان احوال واوضاع البلاد قد سرقت منه كل احلامه وطاحت بها والقتها الي مهوي سحيق رغم عبارات التاسي والحزن الظاهر علي نبرات صوته كان يقول لي نحن بخير الحمد لله كنت متيقنا ان عباراته ليست بصدقيته المعهوده التي عرفتها به منذ اكثر من خمسون عاما ربما كانت مجاملة لي ونحن اهل