في العادة تستخدم كلمة ركود بشكل عام في حقل الإقتصاد و لكن في مقالنا نستخدمها في السياسة و أزماتها في السودان لأن السودان يعيش أزمة سياسية بدون حلها لا يمكننا الولوج الى مقام إبدال السياسة و الإقتصاد كما هو في حال الشعوب المتقدمة و نضرب مثلا أن الفلسفة السياسية في في الدول المتقدمة قد وصلت مستوى لا يقبل مسألة الإلتباس فيما يتعلق بمفهوم الدولة الحديثة و ممارسة السلطة في مجتمعات ما بعد الثورة الصناعية حيث تعمل معادلة الحرية و العدالة