لهيب الحب / من ديواني الأول لَهَيبُ الْحُبِّ يَا حَبِيبَاً أَشْعَلَ الْحُبَّ لَهِيبَاً ثُمَّ غَابَا أَغِيَابُكَ كَانَ سَهْوَاً أَمْ تَعَمَّدتَ الْغِيَابَا؟ وَلَقَدْ عَاتَبْتُ قَلْبِي فَأبَى قَلبِي الْعِتَابَا كُلَّمَا رُمْتُ ابْتِعَادَاً عَادَ صَبَّاً وَتَصَابَى و الذي أَهْدَاكَ ثَغْرَاً بَاسِمِاً عَجَبَاً عُجَابَا وَالَّذِي أَوْدَعَ فِي فِيكَ مِنْ الشِّهْدِ رِضَابَا يا جمـــيلا زَانَـــهُ الـلهُ بَهَــــاءً وَمــهابه لا تَــذرْنِي لِلأَمَـانِي وَتُـمـنِّينِي السَّرَابَــا أتَلَظَّى فِي غَرَامِك أحْسِبُ الزَّمَنَ حِسَابَا حيثُما وَلَّيْتُ وَجْهيَ عَنْك نَأيَاً وَاغْتِرَابَا مَالَ قلْبِي صَوْب قَلْبِكَ الْتِياعَاً وَانْجِذَابَا لا تدَعْنِي فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ