التصحيف والمطالعة والذكريات في مسيرة الانسان تظل حاضرة علي خلاف الاحداث التي احدثت تغلغلًا وثقبا في ذاكرتنا رغم حداثة عهدها فذكريات الصبا البعيدة تظل عالقة وراسخة بعقولنا لانها حدثت بملامح زمن كان فيه القلب عقولا واللسان قؤلا والجنان خاليٍ الوفاض من مشاغل الحياة وتعقيداتها ويسهل علي الذاكرة استدعائها فتخرج طائعة مختارة منقحة كماء ثجثج ينبع من علِ ماكنت احسب ان الاخ المهندس محمد موسي سيسمر في تحريضي واتفزازي لنقل تلك الذكريات من صدري وتدوينها في صحف منشرة ونسأل الله ان