كنت استمع لهذا المثل ولا اعرف معناه بالضبط ولكن اليوم عرفت معناه تماماً عندما استمعت لعبد الرحمن الصادق المهدى (ابن السيد الصادق المهدى ) وهو يلقى فى خطاب نقله تلفزيون السودان وهو يتلعثم ويتأته ويكاد يغمى عليه وهو يقرأ من ورقه فى خطبه ركيكه وضعيفه وعادت بى الذاكره لذلك الخطيب المفوه الذى لا يشق له غبار وليس له مثيل فى تجويد الخطابه والده السيد الصادق المهدى الذى يلقى خطبه مباشره بلا تاتاه ولا ورقه ولا يحزنون خطبه عربيه بلغه فصيحه