كانت الرسائل في السودان والي وقت قريب ذات اهمية كبرى لاتقل عن الاكل والشرب وقد دخلت في قاموس الغناء خاصة وهي الوسيلة الوحيدة للتواصل، اما ادب الرسائل نفسه فذاك شأن آخر إلفّت فيه الكتب والمراجع.