أن تأييد الجيش و الوقوف بجانبه في حرب الكرامة، هي الآن أصبحت مفتاح الدخول للمسرح الساسي، و إلي جموع المواطنين في مناطقهم المختلفة، خاصة تلك المناطق التي تعرضت إلي سيطرت الميليشيا أن كانت في العاصمة أو الأقاليم ” سنار – الجزيرة – كردفان – دارفور – النيل الأبيض” و القيادي و السياسي الشاطر هو الذي يستطيع قراءة الواقع جيدا و معرفة تناقضاته و الميكانيزمات المؤثرة فيه، و الاستفادة منها في حركته وسط الجماهير، عبد الرحمن الصادق لم يطرح نفسه قائدا