“لن يستطيع أحدٌ أن يركبَ على ظهرِك، ما لم تكن منحياً” مارتن لوثر كينج مقدمة هذه الحرب الجارية الآن في السودان، وإن حصرتها أجهزة الإعلام والرأي العام السوداني، خطأً، في كونها حربًا بين ما تسمى الحركة الإسلامية وأذرعهاالمختلفة، وعلى رأسها المليشيا المسماة “الجيش”، وبين قوات الدعم السريع، هي في نظري بخلاف ذلك.