والنّفسُ في ضيقِها ذاك الذي لم يبدُ سبيلٌ لِتراجُعِه؛ كُنتُ أقرأُ مقالاً لكاتبٍ مرموق ، أو هكذا حسِبتُهُ ، من داخل أجتماع نيروبي ؛ ذلك الإجتماع الذي أتى خِنجَراً في خاصِرَةِ الوطن بِقَضِّهِ السوداني وقضيضِهِ الأفروكيني.