مرت الشعوب بتجربة الحرب وصلت لقناعات علي انها اسوأ تجارب حياتها لخص الشاعر زهير بن ابي سلمي ذلك في أبياته المعبرة حين قال :- وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ *** وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً *** وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا *** وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ في تصوير معبر لكنه رغم هذا الشعر والأدب من مثل هذا الشاعر الحكيم كما نجد في عصرنا الشاعر نزار القباني المعروف بقصائده عن الحب فكتب