تنطلق نظرة الجماعة إلى العلاقات العربية من إيمانها بوحدة هذه الأمة تاريخاً ومآلا، حاضراً ومستقبلا، وأن التجزئة السياسية، ورغم أنها واقع قائم لا يمكن إنكاره، إلا أنها حالة عرضية في حياتنا ينبغي أن تنتهي بأسرع وقت، وينبغي أن تكون كل الجهود متجهة لتحقيق وحدة الأمة مهما طال الزمن.