إن صمتَ المجتمع الدوليّ على جرائم هذا النظام، لم يعدْ له تفسيرٌ إلا التواطؤ البيّن الواضح، والموقف العنصريّ المستهين بدماء السورييين، وبكرامتهم وبحقوقهم، وبحاضر أجيالهم ومستقبلها. لا يمكنُ للمجتمع الدوليّ أن يشطبَ مجتمعا بأسره عن خارطة الوجود الإنسانيّ، من أجل حفنة من المجرمين، تعهّدوا لهذا المجتمع بأداء دور وظيفيّ، في كسر إرادة ملايين البشر، وإخراجهم من خارطة الوجود الإنسانيّ والفعل الحضاري.