لم يرحل ولن يرحل الأستاذ الداعية عصام العطار ببصيرته وبرؤيته وبثباته وبتفانيه، وبصوته المجلجل على منبر جامعة دمشق، وعلى منبر المسجد في آخن، وعلى منابر قلوب السوريين الأحرار، الممسّكين بالكتاب، الصابرين على اللأواء، الداعين إلى الله على بصيرة، بل سيظل باقياً في العقول والقلوب، يحدو للأرواح التي تأبى أن تتعب: الثباتَ الثباتَ يا إخوتي، الصبرَ الصبرَ، البصيرةَ البصيرةَ، يا ركب الدعوة إلى الله على بصيرة..