حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي ينبغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله، ويستصحبها في حياته، فيحسن الظن بالله عند طلبه للمغفرة وفي إجابة الدعاء، وعند طلب الرزق والعلم، وفي كل شؤون دينه ودنياه. يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله تعالى، والذي لا إله غيره لا يحسن عبدٌ بالله الظنّ إلا أعطاه الله عز وجل ظنّه، ذلك بأن الخير في يده ".