نحن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ نثمن للقمة اجتماعها للضغط على الكيان الصهيوني والدعوة لوقف مجازره ضد أهلنا في فلسطين ولبنان، فإننا نستنكر دعوة بشار الأسد القاتل لقمة محورها وقف القتل والمجازر، وإذا كان قتل الفلسطينيين العزّل بيد الاحتلال الصهيوني جريمة كبرى بيد عدو، فإن الجريمة الأكبر أن يقتل المدنيون السوريون بيد رئيس يسمى الرئيس السوري، وبالسلاح الذي دفع السوريون للحصول عليه من أقواتهم وأقوات أطفالهم