إلى جيل سورية الغد.. وحملة لواء التحرير والتغيير.. شكر الله سعيكم، وألهمكم العزيمة على الرشد، والثبات على الأمر؛ حتى تؤودوا الأمانة بحقها إلى أهلها، من أصحاب الحق والمستحق من عموم أبناء هذا الوطن، وعموم من ولد على هذه الأرض المباركة الطيبة، حتى تخطّوا مع عموم أبناء وطنكم مثل الوثيقة التي أمر بكتابتها نبيكم صلى الله عليه وسلم، إلى كل سكان المدينة المنورة يوم آل إليه أمرها، فكتب لكل من فيها وثيقة حيوية حيّة لجميع من كان على أرض المدينة، وثيقة بحفظ الحقوق، وتأكيد السواء، ونفي الوكس والشطط، وتأكيد أنّ من أثم فلا يهلك إلا نفسه.