جماعة الإخوان المسلمين من الجماعات التي عارضت نظام حافظ الأسد من أول ما ظهر وإلى أن سقط، بعد تولي ابنه هذا الحكم. وهؤلاء المجرمين الذين تسلطوا على رقاب أبناء الشعب السوري كانت الجماعة تدرك خطرهم منذ اللحظات الأولى، ولذلك فإنهم تعرضوا نتيجة لهذا لكثير من الاضطهاد الذي عانوه نتيجة هذه المواقف، بدءاً من استلام حافظ الأسد السلطة، مروراً بقضية ما يسمى بالدستور ووقوف جماعة الإخوان المسلمين في وجههم في هذا الشأن، إلى أن وصلنا إلى أحداث الثمانينيات وأحداث مدينة حماة، والصعد؛ على المستوى السياسي، على المستوى الثوري، على المستوى الإغاثي، وما إلى ذلك، حتى سقط هذا النظام بفضل من الله تبارك وتعالى..