إنَّ الأمّةَ التي تُحسنُ صِناعَةَ الموت، وَتَعرِفُ كيفَ تَموتُ الموتَةَ الشريفةَ، يَهَبُ اللهُ لها الحياةَ العزيزةَ في الدُّنيا والنَّعيمَ الخالدَ في الآخِرَةِ، وما الوَهَنُ الذي أَذَلَّنا إلا حُبُّ الدُّنيا وَكراهيةُ المَوْت، فأعدّوا أنفُسَكُم لِعملٍ عظيمٍ، واحرصوا على الموتِ توهَب لكُم الحياةُ.