ونحن الحمد لله جماعة حاضرة في المجتمع وموجودة في مفاصل القوى الثورية، لذلك نجتهد ما نستطيع من أجل أن نكون جزءاً من هذا البناء الذي نفاخر به. لا نريد جزاءً ولا شكورا (...) ولا نبحث عن منصب ولكن الذي يهمنا فعلاً أن نخدم بلدنا، أن نخدم شعبنا، أن نخدم جماهيرنا، أن نخدم دولتنا السورية الوليدة والحديثة، التي ستكون عملاقة مع مرور الزمن بإذن الله تعالى.