هذه الآية الكريمة تمثل الأصل الأول الذي تقوم عليه حياة المسلم.. هو أنّ التلقي في أمور الحياة ونظامها، لا يكون إلا من الله عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وسلم.. فالحكم في شؤون حياتنا كلها، هو لله عزّ وجلّ وحده، وإنّ طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.. هي طاعة له سبحانه وحده لا شريك له: ((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ..)) (النساء: من الآية 80).