تعرّضت معلّمة تونسية إلى طعن في مأوى السيارات التابع للمؤسسة التربوية التي تدرّس بها في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد تدخّلها لإنقاذ تلميذ من اعتداء بالسكين كان سيتعرّض إليه من قبل شخص لم يتمّ الكشف عن هويته.
الحادثة جدّت في الـ 15 من جانفي، في مدرسة إعدادية بستوكهولم، عندما سدد المعتدي طعنتين لشيماء بعد تحذيرها لتلميذ كان هدفا لاعتداء وشيك على يد هذا الشخص.
وفي تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 3 فيفري 2025، قالت شيماء إنّها كانت بصدد ركن سيارتها في المأوى التابع للمدرسة، حين لمحت شخصا غريبا عن المدرسة كان يضع غطاء على رأسه، وبنزولها من السيارة اقتربت من المعتدي لاحظت شيئا لامعا كان يحمله بيده، اتضح أنّه سكّين، وقد كان يسير خلف طفل يبدو أنّه كان سيستهدفه بالآلة الحادة.
وعند رؤيتها ذلك هتفت للطفل ودعته للهرب، فاستجاب الطفل وغادر المكان على عجل، وحينها استدار المعتدي نحوها، فطلبت منه أن يغادر المكان وأنّه لا يحق له التواجد فيه.
وعلى إثر ذلك قام بضربها على رأسها وكتفها قبل أن يسدد لها طعنتين، مشيرة الى إنّ سمك المعطف خفّف منن شدة الطعنتين، مما ساهم في إنقاذ حياتها.
وقامت الشرطة بإيقاف المعتدي قبل أن يتمّ إطلاق سراحه، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.
The post موقف بطولي يُعرّض معلّمة تونسية للطّعن في ستوكهولم first appeared on المصدر تونس.