وأبرز الوزير ان قطاع تربية الأحياء المائية يواجه عديد التحديات التي تؤثر على ديمومته، على غرار نقص الخبرات الفنية المتخصصة، وغياب الاستثمارات الكافية في البنية التحتية، وتحديات بيئية ناجمة عن التغيرات المناخية. واكد على ضرورة تطوير هذا القطاع بما يتماشى مع التوجهات العالمية المطروحة.
واضاف بن الشيخ ان العمل على تعزيز هذا القطاع والسعي الى تطوير البرامج التدريبية التي تهدف الى نقل الخبرات وتزويد العاملين في القطاع بالتجهيزات اللازمة وشدد على اهمية تعزيز القدرات والاستدامة والمحافظة على البيئة وتعزيز العلاقات مع مختلف الدول الافريقية والشركات والمنظمات الدولية..
يذكر أن الاقليمي AFARQ2024 من تنظيم المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار وينعقد بمنطقة ياسمين الحمامات على امتداد ثلاثة ايام، ويهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات للنهوض بتربية الاحياء المائية، بمشاركة عدد من المهتمين بالقطاع من 15 دولة
.
ليلى بن سعد