وتمحور اللقاء حول مناقشة سبل تطوير الشراكة في القطاع الصحي، مع التأكيد على العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الثنائي، بما يتماشى مع رؤية رئيس الجمهورية التي تضع البناء والتشييد على رأس الأولويات.
وأكد وزير الصحة التزام الحكومة بالعمل على تحقيق مقومات التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النفاذ للخدمات الصحية من خلال استكمال تنفيذ المشاريع الصحية الكبرى، منوّها بمستوى التعاون مع فرنسا خاصة في مجالات البنية التحتية وتطوير الأنظمة الصحية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة.
وبدورها، أكدت السفيرة الفرنسية استعداد بلادها لمواصلة دعم المشاريع الصحية التونسية، مع السعي لتعزيز الشراكة بما يخدم مصالح البلدين.
وقد تمحورت النقاشات حول تنفيذ المشاريع الصحية المشتركة من استكمال المستشفيين متعدد الاختصاصات في ولايتي قفصة وسيدي بوزيد وبناء وتجهيز مستشفيات جهوية بمعتمديتي الرقاب والمكناسي.
كما تم التباحث حول تعزيز الصحة العلاجية بهدف تطوير الرعاية الصحية لكبار السن ودعم زراعة الأعضاء من خلال التكوين وتطوير الأنظمة المعلوماتية وتطوير الطب البعادي وتحديث النظام المعلوماتي من خلال التركيز على تبادل وتخزين الصور الطبية باستخدام تقنيات متقدمة وايضا تحديث النظام المعلوماتي الاستشفائي لتسهيل الخدمات الصحية.