اثنى محمّد بن عيّاد، كاتب الدّولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 بمقرّ الوزارة، على انعقاد الدّورة الأولى من "منتدى الأعمال المستدامة بين تونس وبلدان شمال أوروبا" في تونس.
واعتبر لدى استقباله على التّوالي؛ Daniel Westlén، كاتب الدّولة السّويدي لدى وزير المناخ والبيئة، Lina Gandløse Hansen، كاتبة الدّولة الدّنماركيّة للتّجارة والاستثمار، Jarno Syrjälä، كاتب الدّولة المساعد للتّجارة بوزارة الشّؤون الخارجيّة الفنلنديّة، و Therese Loken-Gheziel، سفيرة النّرويج بتونس مع الإقامة بالجزائر، والذين أدّوا له زيارة بمناسبة مشاركة بلدانهم في "منتدى الأعمال المستدامة بين تونس وبلدان شمال أوروبا"، الذي احتضنته بلادنا يوم 25 نوفمبر 2024، أن هذا الحدث يُترجم عزم بلادنا على تنويع شركائها الأوروبيّين وعلى رغبتها في دفع التّعاون الثّنائي ومُتعدّد الأطراف مع هذه البلدان في شتّى المجالات لا سيّما في مجال الاقتصاد الأخضر والانتقال الطّاقي والطّاقات البديلة والمتجدّدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التّنمية المستدامة فضلا عن ميادين أخرى مثل التّربية والتّعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز دور المرأة وتكنولوجيّات الاتّصال.
وقد مثّلت هذه اللّقاءات فرصة أكّد من خلالها كاتب الدّولة على عراقة ومتانة العلاقات التي تربط بين تونس وهذه الدول الصديقة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
كما أبرز كاتب الدّولة الأهمّية التي توليها بلادنا لإنجاح الاستحقاقات القادمة بين تونس وبلدان شمال أوروبا لمزيد النّهوض بعلاقات الصّداقة القائمة واستكشاف فرص التّعاون وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الطّرفين، مُشدّدا في هذا الصّدد على دور القطاع الخاصّ في تعزيز ذلك التّعاون خاصة فيما يتعلّق بالنّهوض بالمبادلات التّجاريّة والاستثمارات بما من شأنه أن يستجيب بشكل أفضل لتطلّعات الجانبين.
ومن جهتهم، أعرب المسؤولون الأوروبيّون عن سعادتهم بتواجدهم بتونس، مُنوّهين بحسن التّنظيم والنقاشات البنّاءة التي ميّزت المنتدى. .كما أبرزوا ما تختزنه تونس من إمكانيّات هامّة في عدّة مجالات وبالخصوص في مجال الطّاقات البديلة والمتجدّدة، منوّهين بالآفاق الواعدة التي تفتحها هذه التّظاهرة لتطوير التّعاون والشّراكة مع تونس، بما من شأنه أن يحقّق النّقلة النّوعيّة المرجوّة في العلاقات بين الطّرفين.