الاجتماع، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة، تناول مشاريع التعاون المشترك في مجال المراقبة الجينومية للفيروسات والأمراض التنفسية والوبائية المستجدة، بحضور المدير العام للصحة وخبراء من مختلف الهياكل المعنية.
تعزيز البحث العلمي والتقصي الوبائي
وتمحورت الجلسة حول تطوير مشروع نموذجي لمراقبة الفيروسات الجينومية والأمراض التنفسية المعدية، بما في ذلك الأمراض المنقولة عن طريق البعوض. وقد تم الاتفاق على مجموعة من القرارات العملية لتعزيز التعاون، أهمها:
- مواصلة التعاون الصحي المشترك الذي انطلق منذ 2022 بتمويل من NAMRU-EURAFCENT.
- توسيع نطاق البحوث العلمية في مجال الأمراض الفيروسية والجرثومية عبر دعم برامج المراقبة والمتابعة.
- دعم برامج رصد الأمراض التنفسية الحادة وأمراض الحميات، بالإضافة إلى مراقبة النواقل الحشرية.
- تعزيز إجراءات التقصي والوقاية من الأمراض المنتقلة عبر النواقل وتوسيع نطاق البحث إلى مشاريع جديدة.
- دعم المراكز الوطنية للبحوث والدراسات وإشراك المؤسسات الصحية في المشاريع البحثية.
- تطوير القدرات المخبرية والميدانية للكشف عن مسببات الأمراض الوبائية وتعزيز الاستجابة الصحية.
التزام بتوسيع الشراكة وتعزيز اليقظة الصحية
وأشاد وزير الصحة بالنتائج الأولية لهذه المشاريع وأهميتها في تحسين آليات الرصد والتقصي الوبائي، مشدداً على ضرورة مواصلة متابعة الأمراض الفيروسية والطفيلية المستجدة. كما أكد التزام تونس بتوسيع الشراكة مع وحدة البحوث الطبية البحرية الأمريكية، بما يضمن تعزيز نظم الرقابة الصحية والحد من انتشار الأمراض المعدية.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز الأمن الصحي، عبر تطوير الأبحاث العلمية الميدانية والاستفادة من أحدث التقنيات في مجال المراقبة الجينومية والتقصي الوبائي، مما يساهم في تحسين الجاهزية الصحية والاستجابة السريعة للأوبئة.