![](/i/1950/314397887.jpg)
أثار بيان الجامعة العامة للنقل التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل استهجانا مواطنيا ونقابيا بعد موقفها من أحداث العنف في حق مواطن بعد الاعتداء عليه من طرف أعوان من شركة نقل تونس..
واذ حاولت الجامعة الموازنة بين رفضها للاعتداء الحاصل والدفاع على العملة المعتدين، فإن البعض يرى أنها سقطت في تبرير ما حصل وتعويم الموضوع.
فقد اعتبر البيان أن ما حصل هو " نتيجة مباشرة للظروف المحيطة بعمل الاعوان وما يتعرضون له من ضغوطات.." ، وكأنه لا أحد معرّض لمثل هذه الظروف الا الأعوان المذكورين.. وذهب بيان الجامعة إلى اعتبار أن " العنف مسألة لا تخص أعوان شركة تونس فحسب بل تشمل جل القطاعات سواء كان التعليم أو الصحة أو الأمن.. "
كما اعتبر البيان انه بالإمكان" تجاوز حادثة العنف بتكثيف التكوين شرط ان يقع التجاوز عن خطأ الأعوان والتعامل معه بروح المسؤولية الإنصاف.."
ويذكر ان كل من وزير النقل، والمدير العام للشركة، توجها أمس باعتذارهم للمسن المعتدى عليه، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأعوان وأسلوب العنف الذي انتهجوه.
خليل الحناشي