ترأست وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب الثلاثاء 4 مارس  بمقر الوزارة، الاجتماع الثاني لفريق العمل المكلف بإنجاز المدينة الذكية للسيارات Automotive Smart City "".
وحضر هذا الاجتماع رئيسة الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات مريم اللومي وممثلين عن عدد من الوزارات على غرار الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والمالية، والاقتصاد والتخطيط، والتجارة وتنمية الصادرات، والتكوين المهني والتشغيل، وعن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي"GIZ"، بالإضافة إلى مدير عام الصناعات المعملية فتحي السهلاوي، وعدد من الإطارات العليا للوزارة وممثلي القطاع الخاص، وفق ما أفادت به وزارة الصناعة في بلاغ. 
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب على أهمية هذا المشروع الذي يندرج ضمن التوجهات الكبرى للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد وميثاق رفع تنافسية قطاع تصنيع المعدات السيارة ومكوناتها في أفق 2027.
وثمنت الوزيرة جهود كل الأطراف المعنية لإنجاح هذا المشروع  الذي سيساهم في النهوض بقطاع صناعة السيارات ومكوناتها علما وأنه تمكن من تحقيق نتائج إيجابية حيث احتلت صادراته المرتبة الثانية على المستوى الافريقي مشيرة في هذا السياق إلى ما تزخر به بلادنا من موارد بشرية وكفاءات مختصة قادرة على تحقيق أفضل النتائج وضمان قدرة تنافسية عالية للقطاع تستجيب لتحديات التنمية المستدامة.
 وسيساهم  مشروع المدينة الذكية للسيارات Automotive Smart City " من تحسين العرض التونسي وتطوير القطاع  وتعزيز تموقعه في سلسلة القيمة العالمية من خلال الرفع من قيمة صادراته إلى 13.5مليار دينار في أفق سنة 2027 وبلوغ 150 ألف موطن شغل في السنوات القادمة.  
وفي سياق متصل، مثل الاجتماع فرصة لاستعراض خصائص مشروع المدينة الذكية لصناعة السيارات وأبرز مكوناتها مع التطرق إلى التصورات المثلى لإنجاز مختلف مراحلها بالنجاعة المطلوبة.
يشار إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار ميثاق التنافسية القطاعي الذي يستهدف استقطاب استثمارات كبرى في مجال تصنيع السيارات الكهربائية والذكية بقيمة استثمارات تناهز حوالي 300 مليون دولار.