ترأس محمد على النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التونسي المشارك في القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" المنعقدة بالقاهرة اليوم 04 مارس.
وتولّى الوزير تلاوة كلمة رئيس الجمهورية إلى القمة العربية الطارئة جدًد فيها تأكيد موقف تونس الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني لاسترجاع كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ووفق بلاغ لوزارة الخارجية، شدّد الوزير على رفض تونس القاطع لكل المحاولات الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، مجددا تضامن بلادنا مع كلّ من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية في تصدّيها لكل مخططات التهجير، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.
وأكد الوزير على أن حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يستدعي من المجموعة العربية ومن المجتمع الإنساني مضاعفة الجهود من أجل التعجيل بعملية إعادة إعمار غزة.
كما دعا المجموعة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود من أجل رفع معاناة الشعب الفلسطيني وحمايته من حرب الإبادة التي يتعرض لها منذ عقود.
وعلى هامش القمة الطارئة، عقد النفطي لقاءات مع كلّ من السيد أحمد عطاف، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والسيد الطاهر الباعور، الوزير المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا، والدكتور محمد سالم ولد مرزوق، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، تم خلالها استعراض أوجه تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز إسهام دور المنطقة المغاربية في العمل العربي والأفريقي المشترك.
كما كان للوزير لقاء مع بدر البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان، جرى خلاله تأكيد أهمية عقد الاستحقاق الثنائي المقبل في أقرب الآجال تجسيدا للعلاقات الأخوية ومسيرة التعاون متعدد الأوجه.