مجلس

اكد مكتب مجلس نواب الشعب المجتمع اليوم الخميس 13 فيفري 2025 انه سجل

" الهجمات المتكرّرة والشرسة التي تشنّها أطراف مشبوهة بهدف التشكيك في سلامة مسار بناء تونس الجديدة وصواب الخيارات المنتهجة، على حد تعبيره

وجدد في بيان له صدر اليوم الخميس 13 فيفري 2025 تأكيد ما يتميّز به كل نواب الشعب من وعي بمجمل التحدّيات الماثلة وإدراك لإمكانيات البلاد وواقعها، وما يتّسمون به من وطنية صادقة واعتبر أنّ التفويض للنواب من قبل ناخبيهم للتعبير عن إرادتهم، هو مسؤولية جسيمة تقتضي أكثر من أي وقت مضى شحذ الهمم والمضيّ قدما على درب البذل ومراكمة الإنجازات، ومواصلة العمل وفق رؤية متكاملة توحّد كل مؤسسات الدولة حول الأهداف الوطنية المشتركة وعلى أساس نظرة جامعة استشرافية هدفها الأساسي زرع ثقافة الأمل والتفاؤل وإرجاع الثّقة وضمان غد أفضل للأجيال القادمة.

واكد عزم مجلس نواب الشعب على صون المكاسب وتعزيزها والتفاعل بكل عمق مع مختلف الأوضاع التي تمرّ بها البلاد، والوقوف إلى جانب الوظيفة التنفيذية ومعاضدتها في كلّ ما من شأنه أن يسهم في الإصلاح، مع الحفاظ على التناغم الإيجابي معها، وممارسة الصّلاحيات التي أوكلها له الدستور بكل استقلالية، خدمة للشعب التونسي وللمصلحة العليا للبلاد.

معبرا عن يقينه في أنّ ما تحظى به الوظيفة التشريعية من مكانة، هي خير حافز على السّير قدما على هذا الدّرب السويّ الذي يرتكز على الإيمان العميق بمبادئ الوحدة الوطنية ووحدة الدولة ووضع مصلحة تونس فوق كل الاعتبارات، ويؤكّد تمسّكه القوي بهذه المبادئ السّامية الكفيلة بإنقاذ البلاد وضمان رقيّها وازدهار شعبها الأبيّ.