عدد من أهالي ضحايا وجرحى حادث المرور، الذي جد أمس الثلاثاء بين حافلة نقل للمسافرين تابعة لشركة النقل القوافل وشاحنة ثقيلة، وقفة احتجاجية أمام دار الثقافة، تلتها مسيرة سلمية، احتجاجا على تردي البنية التحتية بالمنطقة واستنكارا للواقعة.وأفادت الناشطة بالمجتمع المدني كاميليا صولي، أن هذا التحرك الاحتجاجي السلمي، جاء للتعبير عن الاستنكار للحادث المروري الذي جد أمس الثلاثاء وأسفر عن وفاة 6 أشخاص (من بينهم 5 وفايات أصيلي معتمدية أم العرايس) وإصابة 9 أشخاص آخرين، والمطالبة بتحسين البنية التحتية للطرقات، وتحسين الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي، وإحداث فرع للحماية المدنية بالمنطقة.كما طالبت إحدى أقارب ضحايا الحادث زينب عيساوي، السلط بضرورة تعزيز المستشفى المحلي بأم العرايس بالتجهيزات الطبية اللازمة وأطباء الاختصاص، إضافة إلى النهوض بالمنطقة وتحسين البنية التحتية بها، خاصة وأنها تفتقر إلى عديد المرافق الضرورية. وبخصوص الوضع الصحي لجرحى الحادث، قال المدير الجهوي للصحة سالم ناصري لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن 4 مصابين غادروا المستشفى الجهوي الحسين بوزيان بعد أن تلقوا العلاج اللازم، في حين مازال 4 آخرين بقسم جراحة العظام وحالتهم "مستقرة"، فيما يقيم أحد المصابين بالمستشفي الجامعي ابن الجزار بالقيروان وحالته الصحية "مستقرة".تجدر الإشارة إلى أن حادث مرور جد أمس الثلاثاء على مستوى الطريق الجهوية رقم 201 الرابطة بين معتمديتي أم العرائس والرديف، وتمثّل في اصطدام شاحنة ثقيلة بحافلة لنقل مسافرين تابعة للشركة الجهوية للنقل القوافل بقفصة، أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين.